في خطوة تبرز النشاط المتزايد في سوق أبوظبي للأوراق المالية، أعلنت البورصة اليوم عن تنفيذ صفقة كبيرة على أسهم "العالمية القابضة"، حيث تم تداول 10.7 مليون سهم بقيمة تجاوزت 4.38 مليار درهم، بسعر تنفيذ بلغ 409.3 درهم للسهم.
تتميز هذه الصفقات الكبيرة بأنها تُنفذ مباشرة خارج سجل الأوامر، مما يعني أنها لا تؤثر على سعر إغلاق السهم أو على مؤشر الأسعار، كما لا تؤثر على أعلى وأدنى سعر تم تسجيله خلال الجلسة أو في آخر 52 أسبوعًا.
تجدر الإشارة إلى أن "العالمية القابضة" حققت نتائج مالية متميزة خلال النصف الأول من عام 2024، حيث سجلت صافي أرباح بلغ نحو 12.3 مليار درهم، بزيادة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفعت الإيرادات إلى 41.7 مليار درهم، مما يمثل زيادة مذهلة بنسبة 46% على أساس سنوي، وارتفع إجمالي الأصول إلى 362.9 مليار درهم، بزيادة 37% مقارنة بشهر ديسمبر 2023.
سيطرت شركات صناعة السيارات الأجنبية على السوق الصينية لعقود، حيث باعت ملايين المركبات وحصدت أرباحًا هائلة. لكن يبدو أن هذا العصر الذهبي يقترب من نهايته بشكل مفاجئ.
الصعود السريع لصانعي السيارات الكهربائية المحليين في الصين، مثل BYD وXpeng، يقلب سوق السيارات الأكبر في العالم رأسًا على عقب، مما يترك أكبر شركات صناعة السيارات في العالم على الجانب الخاسر.
تحذير شركة فولكس فاجن هذا الأسبوع يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الشركات التقليدية، حيث أعلنت أنها قد تغلق مصانعها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها، في محاولة لخفض التكاليف.
هبطت أسعار الذهب اليوم في السعودية، الأربعاء 4 سبتمبر 2024، حيث فقد المعدن النفيس حوالي 2 ريال في كافة الأعيرة، مخالفةً الاستقرار الذي شهدته الأسواق العالمية.
استقرت أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين لتقرير شهري عن الوظائف في الولايات المتحدة، بعد أن هبطت الأسعار أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أسبوع.
هذا الهبوط يأتي في وقت قد يؤثر فيه التقرير على مدى وسرعة خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة هذا العام.
انطلاق أعمال منتدى الاستثمار السعودي - التركي في جدة، وذلك بحضور كبار المسؤولين الحكوميين وممثلين من الشركات والقطاع الخاص من الجانبين. يهدف المنتدى إلى توسيع وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وتعد هذه الشراكة الاقتصادية السعودية التركية ذات إمكانات كبيرة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، على أهمية شراكات القطاع الخاص وعلاقات الأعمال التجارية كمحرك أساسي لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن المنتدى يهدف إلى التعاون والشراكة، إضافة إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين. ونوه بالإستراتيجية الوطنية للاستثمار كأحد الممكنات الرئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتعزيز مستقبل الاستثمار في المملكة، بما في ذلك تنمية الفرص الاستثمارية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز موقع المملكة التنافسي على خارطة الاستثمار العالمية.
من جهته، أشار وزير التجارة التركي، الدكتور عمر بولات، إلى أن المملكة وتركيا هما قوى اقتصادية صاعدة، ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، ويتطلعون إلى رفع حجم التبادل التجاري خلال الأعوام المقبلة. وأضاف أن الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة، ويوجد نظام حوافز استثمارية شاملة وسوق ضخمة للمستهلكين في تركيا ومنطقة التجارة الحرة، مما يشجع الشركات السعودية على الدخول إلى السوق التركي والاستفادة من الفرص ونظام وحوافز الاستثمار المتاحة في تركيا.
يقوم برنامج حساب المواطن في المملكة العربية السعودية بتقديم دعم مالي للمواطنين السعوديين، وهو برنامج يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر السعودية. ويعتبر هذا البرنامج جزءًا من المبادرات الرامية إلى تحسين الرفاهية والاستقرار الاجتماعي في المملكة.
وبدأ برنامج حساب المواطن، بموجب القرار الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كانون الثاني 2017، ويهدف إلى توفير دعم مالي للأسر السعودية المستحقة. ويتم تحديد الدعم الذي يتلقاه المستفيدون بناء على الدخل وعدد أفراد الأسرة، ويتم إيداع الدعم في حسابات المستفيدين عن طريق البنوك والمؤسسات المالية.
ويعتبر برنامج حساب المواطن مصدرًا هامًا للدعم المالي للأسر السعودية، حيث يتلقى المستفيدون دعمًا شهريًا يساعدهم في تحسين مستوى المعيشة وتخفيف الأعباء المالية. ويتم إيداع الدعم في حسابات المستفيدين في العاشر من كل شهر، ويتم تحديد مقدار الدعم وفقًا لمعايير محددة تشمل الدخل وعدد أفراد الأسرة وغيرها من العوامل.
وبحسب الإعلان الرسمي لبرنامج حساب المواطن، سيتم إيداع دعم الدفعة الـ68 في حسابات المستفيدين المكتملة طلباتهم في البرنامج، يوم الإثنين الموافق 10 يوليو، بعد منتصف الليل. ويأتي هذا الدعم في إطار جهود البرنامج لتحسين مستوى المعيشة وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر السعودية.
أعلنت شركات الاتصالات "stc" و"زين" و"موبايلي" عن إنشاء تحالف جديد يهدف إلى تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة لدعم اتخاذ القرار في الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية. يعتبر هذا التحالف مبادرة نوعية على مستوى المنطقة، وقد تم تسجيله ضمن البيئة التنظيمية التجريبية للحلول المبتكرة من مقدمي خدمات الاتصالات SandBox، وهي إحدى مبادرات هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.
تهدف هذه المبادرة إلى تحليل البيانات الضخمة وتحويلها إلى منتجات وحلول ابتكارية تدعم صنّاع القرار في الجهات الحكومية في تحقيق أهدافهم وزيادة الإنتاجية وتحسين كفاءة الأداء. كما تهدف إلى تقديم الخدمات المتميزة بأساليب إبداعية مبتكرة، وتعزيز التنمية الاقتصادية واستدامتها من خلال خلق فرص استثمارية واقتصادية رائدة وفتح أسواق جديدة.
يتوقع أن يسهم هذا التحالف في تحقيق استدامة التنمية والتنوع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال توظيف وتحليل البيانات الضخمة. تمثل البيئة التنظيمية التجريبية للحلول المبتكرة من مقدمي خدمات الاتصالات SandBox حاضنة تعزز أداء وتطوير قطاع الاتصالات، وتتواءم مع المتغيرات المتسارعة فيه، والوصول به نحو أعلى مستويات النضج التنظيمي، وتوفير بيئة جاذبة ومحفزة للتطوير والابتكار وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي.
يتزايد القلق بشأن مدى موثوقية مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، حيث أفشل استثماره الملياري في شركة الميتافيرس وأدى إلى طرد العديد من الموظفين لتقليل النفقات. وفقًا لتقرير حديث، فإن استطلاعًا للرأي بين موظفي "ميتا" (الشركة الأم لفيسبوك) أظهر أن 26% فقط من الموظفين يثقون في قيادة زوكربيرج، وهو انخفاض بنسبة خمس نقاط مئوية عن نتائج استطلاع سابق أجري في أكتوبر 2022. كما يأتي هذا الاستطلاع بعد شهرين من تسريح آلاف الموظفين. وبينما يشعر ربع الموظفين بالثقة في زوكربيرج، يشعر 74% بالقلق وعدم الثقة تحت قيادته.
وأظهر الاستطلاع الداخلي الذي أُجري حتى قبل التسريح النهائي للعمال في نهاية شهر مايو، أن 43% من الموظفين شعروا بالتقدير، وهو انخفاض بنسبة 15 نقطة مئوية. ويتجاوز عدد الموظفين الذين تم تسريحهم الآن 21000، مما ساهم بشكل كبير في تأثير سلبي على معنويات العاملين في "ميتا".
يمكن أن يعزى الانخفاض في ثقة القيادة إلى الإعادة الهيكلية الشاملة التي أجرتها "ميتا" على مدى الأشهر السبعة الماضية، والتي أطلقت الشركة الأم لفيسبوك مرحلتها الأولى في نوفمبر 2022، وأدت إلى تسريح 11000 موظف، أي ما يقرب من 13% من إجمالي القوى العاملة.