على مدى السنوات الأخيرة، أثارت المنافسة الشديدة بين رجلي الأعمال الأمريكيين إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ اهتمام واسع في الصحافة ووسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يتنافسان في مجال التكنولوجيا والإنترنت. وفي إحدى التغريدات التي نشرها إيلون ماسك على حسابه في تويتر، فاجأ زميله في المجال، مارك زوكربيرغ، بإشارة إلى زوجته التي تقود سيارة من نوع "تسلا"، مما أثار ردود فعل متباينة بين المستخدمين.
يشار إلى أن الصراع بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ بدأ في العديد من المجالات، حيث يتنافسان في مجال الطاقة النظيفة والرحلات الفضائية والتكنولوجيا الحيوية وغيرها من المجالات. وعلى الرغم من أن الاثنين يتقاسمان بعض الاهتمامات المشتركة، إلا أن الصراع والتنافس بينهما قد أصبح شخصياً في الآونة الأخيرة.
وفي العام الماضي، اتهم إيلون ماسك مارك زوكربيرغ بالسرقة الأدبية، بعد إطلاق شركة "ميتا" تطبيقًا جديدًا أطلق عليه اسم "ثريد". وقد أكد ماسك في تصريحات سابقة أن الصراع بينه وبين زوكربيرغ قد أصبح شخصياً، وأنه يرى منافسته في هذا المجال غير عادلة، ويعتبر أنها تجعل العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال تضطر للتخلي عن أفكارها أو بيعها لشركات كبيرة مثل "فيسبوك"، مما يؤثر سلبًا على الابتكار والتكنولوجيا.
تم إطلاق تطبيق "ثريدز" الجديد من قبل شركة "ميتا"، والذي جذب أكثر من 30 مليون مستخدم بعد ساعات قليلة من إطلاقه، وهذا النجاح يثير اختلاف الآراء بين الخبراء والمستخدمين. يعتقد بعض الخبراء أن السبب الرئيسي لهذا النجاح يعود إلى استخدام التطبيق لقاعدة بيانات مستخدمي تطبيق "إنستغرام" الذي يملك أكثر من 1.4 مليار مستخدم نشط، فيما يعتقد آخرون أن بعض الميزات الموجودة في "ثريدز" قد تجذب المستخدمين، مثل قدرته على نشر "ثريد" يصل إلى 500 حرف ومقاطع الفيديو التي تصل إلى خمس دقائق.
ومن ناحية أخرى، يرون بعض المستخدمين أن تطبيق "ثريدز" لن يكون منافسًا حقيقيًا لـ"تويتر" وإيلون ماسك، الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت. وعلى الرغم من ذلك، فإن "ثريدز" يعد أكبر تحد لـ"تويتر"، وقد انضم إليه بعض المشاهير مثل شاكيرا وجاك بلاك، بالإضافة إلى وسائل الإعلام ومنصات البث المختلفة.
يبدو أن "ثريدز" قد أثار اهتمام المستخدمين والخبراء على حد سواء، ومن المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان سيتمكن من منافسة "تويتر" والبقاء في صدارة التطبيقات الاجتماعية المفضلة لدى المستخدمين.
تطبيق "ثريدز" يتميز بعدة ميزات تجعله جذابًا لبعض المستخدمين. يسمح التطبيق بنشر "ثريد" يصل إلى 500 حرف، مما يعطي المستخدمين المزيد من المرونة في التعبير عن أفكارهم وآرائهم. كما يمكن للمستخدمين نشر مقاطع فيديو تصل إلى خمس دقائق، وهذا يعني أنه يمكنهم مشاركة محتوى أكثر تفصيلاً وشامليةً.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر التطبيق إمكانية مصادقة الحسابات، وهذا يعني أن الحسابات الموثقة في "إنستغرام" ستكون موثقة أيضًا في "ثريدز". وهذا يمنح المستخدمين الثقة في المحتوى الذي يتم نشره على التطبيق.
على الرغم من ذلك، فإن هذا التطبيق لا يزال جديدًا ويحتاج إلى الكثير من العمل للوصول إلى مستوى تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "تويتر" و"فيسبوك". ومع ذلك، فإن النجاح الذي حققه التطبيق في الأيام الأولى يبشر بمستقبل واعد، ويثير اهتمام المستخدمين والخبراء في مجال التقنية.
يتزايد القلق بشأن مدى موثوقية مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، حيث أفشل استثماره الملياري في شركة الميتافيرس وأدى إلى طرد العديد من الموظفين لتقليل النفقات. وفقًا لتقرير حديث، فإن استطلاعًا للرأي بين موظفي "ميتا" (الشركة الأم لفيسبوك) أظهر أن 26% فقط من الموظفين يثقون في قيادة زوكربيرج، وهو انخفاض بنسبة خمس نقاط مئوية عن نتائج استطلاع سابق أجري في أكتوبر 2022. كما يأتي هذا الاستطلاع بعد شهرين من تسريح آلاف الموظفين. وبينما يشعر ربع الموظفين بالثقة في زوكربيرج، يشعر 74% بالقلق وعدم الثقة تحت قيادته.
وأظهر الاستطلاع الداخلي الذي أُجري حتى قبل التسريح النهائي للعمال في نهاية شهر مايو، أن 43% من الموظفين شعروا بالتقدير، وهو انخفاض بنسبة 15 نقطة مئوية. ويتجاوز عدد الموظفين الذين تم تسريحهم الآن 21000، مما ساهم بشكل كبير في تأثير سلبي على معنويات العاملين في "ميتا".
يمكن أن يعزى الانخفاض في ثقة القيادة إلى الإعادة الهيكلية الشاملة التي أجرتها "ميتا" على مدى الأشهر السبعة الماضية، والتي أطلقت الشركة الأم لفيسبوك مرحلتها الأولى في نوفمبر 2022، وأدت إلى تسريح 11000 موظف، أي ما يقرب من 13% من إجمالي القوى العاملة.
تلقّى عدد من الصّحفيين والإعلاميين دعوات لحضور مؤتمر ( فيسبوك ) في 4 أبريل القادم ، وقد كانت الدعوة بعنوان : ( Come See Our New Home On Android ) أي: تعالوا وشاهدوا بيتنا الجديد في أندرويد.
لكنّ بالتأكيد أن في العبارة تأكيد على علاقة نظام ( الأندرويد ) بالمؤتمر المرتقب ، ولكن هل سيتم فيه الإعلان عن هاتف جديد يعمل بنظام ( الأندرويد ) مع بعض الإضافات والتعديلات الخاصة حتى يتلاءم بشكل أفضل مع خدمات ( فيسبوك ) ؟!
لقد أثيرت - في الآونة الأخيرة- إشاعات حول هذا الموضوع ، حيث أخبرت العديد من الصحف العالمية المهتمّة بهذا الشّأْن أن هناك (تعاوناً) بشكل أو بآخر بين ( فيسبوك ) و ( HTC ) المختصصة في صناعة الأجهزة الذّكية لإطلاق جهاز خاص بموقع ( فيسبوك ) حيث يدعم خدمات الفيسبوك المختلفة بشكل أفضل .