في خطوة غير تقليدية، قرر الرياضي المصري أحمد بلبع تقديم منظور جديد للساحل الشمالي من خلال تجربة القفز المظلي الحر فوق مدينة العلمين الجديدة. تُعتبر هذه المدينة، التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام.
سعى بلبع إلى تسليط الضوء على جمال الساحل الشمالي بمنتجعاته السياحية الفاخرة وفنادقه الراقية وأبراجه الشاهقة المحاطة بمساحات خضراء. هذه المشاهد، التي قد تكون غير مألوفة في مصر، تمثل جانبًا جديدًا من جمال البلاد كما أفاد لموقع CNN بالعربية.
انطلق بلبع من مطار العلمين الدولي على متن الطائرة المخصصة للقفز، ليهبط في أحد المجمعات الفندقية على بعد 19 كيلومترًا من المطار. واصفًا تجربته، قال إن المشهد من الأعلى يخطف الأنفاس، حيث يتناغم رمال الساحل البيضاء مع مياهه الصافية ذات التدرجات الزرقاء الخلابة.
أظهرت دراسة حديثة أن البحر الأبيض المتوسط قد جف بالكامل منذ حوالي 5.5 مليون سنة، وظل بلا ماء لمدة وصلت إلى 190 ألف سنة. هذه الاكتشافات تعيد تشكيل فهمنا لتاريخ هذا البحر المهم وتأثيراته على الحياة البحرية.
أسباب الجفاف:
وفقًا للعلماء، يعود سبب جفاف البحر الأبيض المتوسط إلى قطع الصفائح التكتونية الاتصال مع المحيط الأطلسي في نهاية عصر الميوسين. هذا الانفصال أدى إلى تبخر مياه البحر بسرعة نتيجة المناخ الحار، مما ترك وراءه كمية هائلة من الملح، تُقدّر بحوالي مليون كيلومتر مكعب، موزعة على طبقة سمكها يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات.
لقي شاب روسي مصرعه في هجوم سمكة قرش بمدينة الغردقة المصرية بينما كان يستمتع بوقته على شواطئ الغردقة في مصر، وصرحت وزارة البيئة المصرية في بيان: "تقود وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لجنة خاصة لإدارة حوادث هجوم أسماك القرش على أحد شواطئ الغردقة، وقد نفذت جميع السياسات" المطبقة في جميع أنحاء العالم لضمان أعلى مستوى من السلامة. لزوار شواطئ البحر الأحمر واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتجنب هجمات أسماك القرش مرة أخرى.
ثم واصلت الوزارة المصرية تصريحها : "نظرًا للسلوك غير المعتاد لسمك القرش الذي تسبب في الحادث حيث أنه كانت هناك حوادث سابقة لهجمات على أشخاص من قبل هذا النوع من أسماك القرش، فقد قام فريق استجابة محترف باصطياد السمكة التي تسببت في الحادث. وتم التحقيق للعثور على الأسباب المحتملة لذلك الهجوم وتوضيح ما إذا كانت هي نفس السمكة التي تسببت في الحادث السابق أم لا؟!".