أظهرت دراسة حديثة أن البحر الأبيض المتوسط قد جف بالكامل منذ حوالي 5.5 مليون سنة، وظل بلا ماء لمدة وصلت إلى 190 ألف سنة. هذه الاكتشافات تعيد تشكيل فهمنا لتاريخ هذا البحر المهم وتأثيراته على الحياة البحرية.
أسباب الجفاف:
وفقًا للعلماء، يعود سبب جفاف البحر الأبيض المتوسط إلى قطع الصفائح التكتونية الاتصال مع المحيط الأطلسي في نهاية عصر الميوسين. هذا الانفصال أدى إلى تبخر مياه البحر بسرعة نتيجة المناخ الحار، مما ترك وراءه كمية هائلة من الملح، تُقدّر بحوالي مليون كيلومتر مكعب، موزعة على طبقة سمكها يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات.
النيازك هي كتل من الصخور أو المعادن التي تتساقط من الفضاء إلى كوكب الأرض. من بين هذه النيازك، يبرز نيزك هوبا (Hoba Meteorite) كأحد أكبر النيازك المعروفة، وقد أثار اهتمام العلماء والباحثين لعقود من الزمن.
تم اكتشاف نيزك هوبا في عام 1920 في ناميبيا، حيث عُثر عليه في مزرعة هوبا. يُعتقد أن النيزك سقط على الأرض قبل حوالي 80,000 سنة. يبلغ وزن هوبا حوالي 60 طنًا، مما يجعله أكبر نيزك معروف على سطح الأرض.
يتكون نيزك هوبا بشكل أساسي من الحديد والنيكل، حيث يحتوي على حوالي 84% من الحديد و16% من النيكل. كما يحتوي على كميات صغيرة من عناصر أخرى مثل الكوبالت والفوسفور.
يرى عدد من الاقتصاديين أن ملف إكسبو 2030 السعودي يشكل فرصة غير مسبوقة لعرض الإرث المتنوع لحضارات شبه الجزيرة العربية ولإظهار رؤية 2030 التي أحدثت تقدمًا جبارًا في الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وسوق العمل في المملكة. ويرون أن الإكسبو يمثل فرصة تاريخية لشعوب العالم للاطلاع عن كثب على هذا الإرث والتراث، والتنوع الطبيعي والثقافي الذي تمتلكه المملكة. ويرجحون أن يأخذ هذا المعرض أهمية خاصة إذا كانت الرياض موقعًا لإكسبو 2030، حيث سيتاح للزوار مشاهدة النجاحات الاقتصادية التي حققتها المملكة، بما في ذلك تحقيقها المركز الثاني في نمو عدد السياح الدوليين في الربع الأول من عام 2023. ويذهب بعض الخبراء إلى أن النجاحات السياحية والاقتصادية التي تحققت في المملكة، بما في ذلك جهودها المتميزة في التعاون الدولي لمواجهة تغيرات المناخ، ستدعم ملف الإكسبو 2030 السعودي.
يعتبر ملف إكسبو 2030 السعودي جزءًا من رؤية المملكة الطموحة للمستقبل، وهي رؤية تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي من اعتماده على النفط إلى اقتصاد متنوع ومستدام. ويتضمن هذا الملف العديد من المشاريع الكبرى والمبادرات الاستثمارية التي تستهدف تعزيز الاقتصاد السعودي وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن بين أهم المشاريع التي تشكل جزءًا من ملف إكسبو 2030 السعودي، مشروع "نيوم" الذي يهدف إلى إنشاء مدينة ذكية ومستدامة على الساحل الغربي للمملكة، بالإضافة إلى مشروع "رياض الفيصل" الذي سيعتبر أحد أكبر المشاريع الثقافية في المنطقة، وسيضم متاحف ومعارض ومسارح ومكتبات وصالات عرض وورش عمل.
ويهدف ملف إكسبو 2030 السعودي أيضًا إلى تشجيع الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل السياحة والترفيه والصناعات الثقافية، وتعزيز التعاون الدولي في هذه المجالات. وقد أصبحت المملكة مركزًا للأحداث الكبرى والمعارض الدولية، مما يعزز من فرص الاستثمار ويعزز الحضور الدولي للمملكة.