إذا كنت تبحث عن وجهة رومانسية لقضاء شهر العسل أو عطلة مميزة، فلا شك أن **زنجبار** هي الخيار المثالي. تتميز هذه الجزيرة بجمالها الطبيعي، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة السلاحف الخضراء أثناء المد والجزر، إذ تعتبر المنطقة مكانًا مفضلًا لتعشيشها.
لا تفوت زيارة **ستون تاون**، حيث تتناغم الأزقة الضيقة مع الأسواق الصاخبة ومتاجر الفضول. السكان المحليون هنا ودودون للغاية، ويحبون الترحيب بالسياح على مدار السنة، مما يضفي جوًا دافئًا وممتعًا على الزيارة.
في خطوة غير تقليدية، قرر الرياضي المصري أحمد بلبع تقديم منظور جديد للساحل الشمالي من خلال تجربة القفز المظلي الحر فوق مدينة العلمين الجديدة. تُعتبر هذه المدينة، التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام.
سعى بلبع إلى تسليط الضوء على جمال الساحل الشمالي بمنتجعاته السياحية الفاخرة وفنادقه الراقية وأبراجه الشاهقة المحاطة بمساحات خضراء. هذه المشاهد، التي قد تكون غير مألوفة في مصر، تمثل جانبًا جديدًا من جمال البلاد كما أفاد لموقع CNN بالعربية.
انطلق بلبع من مطار العلمين الدولي على متن الطائرة المخصصة للقفز، ليهبط في أحد المجمعات الفندقية على بعد 19 كيلومترًا من المطار. واصفًا تجربته، قال إن المشهد من الأعلى يخطف الأنفاس، حيث يتناغم رمال الساحل البيضاء مع مياهه الصافية ذات التدرجات الزرقاء الخلابة.
على الرغم من أن المقاعد بجوار النوافذ تعد خيارًا شائعًا ومفضلًا لدى الكثير من المسافرين، إلا أن الأطباء يحذرون من خطورة هذه الخيارات على صحة الركاب. فقد أشار الدكتور ماغنوس لينش، طبيب الأمراض الجلدية في "هارلي ستريت"، إلى أن جلوسك بجانب النافذة خلال الرحلة الجوية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة، نظرًا لارتفاع شدة الأشعة فوق البنفسجية في الجو.
الأشعة فوق البنفسجية مباشرة من الشمس وتسبب أضرارًا بالغة على الجلد، وهناك نوعان منها يمكن أن يصل إلى سطح الأرض: الأشعة فوق البنفسجية الطويلة "أ" والأشعة فوق البنفسجية المتوسطة الموجات "بي". وتسبب الأشعة فوق البنفسجية "بي" حروق الشمس بينما تخترق الأشعة فوق البنفسجية "أ" الجلد بشكل أعمق وتظهر حتى في يوم غائم، كما يمكن أن يؤدي التعرض لهذه الأشعة إلى تلف الجلد والشيخوخة المبكرة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وبالرغم من أن الزجاج الموجود في نوافذ الطائرات يحجب معظم الأشعة فوق البنفسجية "بي"، إلا أنه لا يحجب الأشعة فوق البنفسجية "أ" بشكل كامل. لذلك، ينصح الأطباء بتجنب الجلوس بجوار النوافذ، وخاصة عندما تكون الرحلة طويلة، والتفكير في اتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل سد النافذة بستار وارتداء ملابس واقية أو نظارات شمسية، وذلك للحد من التعرض للأشعة الضارة.
ومن الجدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2015 أشارت إلى أن الطيارين وطاقم الطائرة أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الجلد، مما يؤكد علاقة الطيران بتلك الأضرار. لذلك، يجب على الركاب اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صحتهم وتجنب التعرض للأشعة الضارة أثناء الرحلات الجوية.
يعرف البيت الموجود على جزيرة Ellidaey في آيسلندا باسم "البيت الأكثر عزلة في العالم". ويتميز هذا المنزل الخشبي ببنائه الوحيد والمنعزل عن العالم، وهو محاط بالبحر من كل جانب. يقع هذا المنزل في جزيرة صغيرة تدعى Ellidaey، التي تقع جنوب آيسلندا في أرخبيل Vestmannaeyjar المكون من 15 إلى 18 جزيرة.
أصبحت الجزيرة غير مأهولة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، بعد مغادرة آخر العائلات التي كانت تسكنها. وقد اشتهر هذا المنزل بسبب عزلته الشديدة وجمال المناظر الطبيعية المحيطة به.
تعتبر هذه الجزيرة المنعزلة ملاذًا للأشخاص الذين يبحثون عن العزلة والسلامة بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، كما أنها تعد منزل أحلام الأشخاص الانطوائيين.
وقد انتشرت الشائعات والأسئلة والنظريات حول هذا البيت الأبيض في الجزيرة النائية لفترة طويلة الآن، فبعض الناس يرغبون في العيش فيه لليلة واحدة على الأقل، في حين يرونه آخرون كابوسًا مزعجًا وينتشر العديد من النظريات الغريبة حوله.
وفي الواقع، يملك المنزل جمعية Ellidaey Hunting Association وتم بناؤه في الخمسينات من القرن الماضي كمقصورة للصيد لأعضاء الجمعية التي تصطاد "البفن"، وهو طائر يعيش غالبًا على شواطئ البحار في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
لقي شاب روسي مصرعه في هجوم سمكة قرش بمدينة الغردقة المصرية بينما كان يستمتع بوقته على شواطئ الغردقة في مصر، وصرحت وزارة البيئة المصرية في بيان: "تقود وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لجنة خاصة لإدارة حوادث هجوم أسماك القرش على أحد شواطئ الغردقة، وقد نفذت جميع السياسات" المطبقة في جميع أنحاء العالم لضمان أعلى مستوى من السلامة. لزوار شواطئ البحر الأحمر واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتجنب هجمات أسماك القرش مرة أخرى.
ثم واصلت الوزارة المصرية تصريحها : "نظرًا للسلوك غير المعتاد لسمك القرش الذي تسبب في الحادث حيث أنه كانت هناك حوادث سابقة لهجمات على أشخاص من قبل هذا النوع من أسماك القرش، فقد قام فريق استجابة محترف باصطياد السمكة التي تسببت في الحادث. وتم التحقيق للعثور على الأسباب المحتملة لذلك الهجوم وتوضيح ما إذا كانت هي نفس السمكة التي تسببت في الحادث السابق أم لا؟!".