في خطوة غير تقليدية، قرر الرياضي المصري أحمد بلبع تقديم منظور جديد للساحل الشمالي من خلال تجربة القفز المظلي الحر فوق مدينة العلمين الجديدة. تُعتبر هذه المدينة، التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام.

سعى بلبع إلى تسليط الضوء على جمال الساحل الشمالي بمنتجعاته السياحية الفاخرة وفنادقه الراقية وأبراجه الشاهقة المحاطة بمساحات خضراء. هذه المشاهد، التي قد تكون غير مألوفة في مصر، تمثل جانبًا جديدًا من جمال البلاد كما أفاد لموقع CNN بالعربية.

انطلق بلبع من مطار العلمين الدولي على متن الطائرة المخصصة للقفز، ليهبط في أحد المجمعات الفندقية على بعد 19 كيلومترًا من المطار. واصفًا تجربته، قال إن المشهد من الأعلى يخطف الأنفاس، حيث يتناغم رمال الساحل البيضاء مع مياهه الصافية ذات التدرجات الزرقاء الخلابة.

تشتهر منطقة الساحل الشمالي بجمالها، حيث تتمتع بشواطئ رائعة على البحر الأبيض المتوسط. المياه الفيروزية والرمال الناعمة، جنبًا إلى جنب مع المناخ المعتدل والهواء المنعش، تجعلها واحدة من أفضل الوجهات الساحلية في مصر.