رحل المعلق التونسي الشهير رؤوف خليف مؤخراً، بعد خدمة طويلة في شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية. وقد أعلن خليف عن رحيله عن القناة، بعد وصوله إلى سن التقاعد في قطر. ومن المتوقع أن يخوض خليف تجربة جديدة في المستقبل، لكنه لم يكشف عنها بعد. 

يأتي رحيل خليف عن "بي إن سبورتس" في إطار سياسة القناة الأخيرة، حيث قررت عدم تجديد عقود الإعلاميين الذين تجاوزوا سن العمل القانوني في قطر. وقد شملت قائمة الراحلين عن القناة مجموعة من الإعلاميين المشهورين مثل الجزائري لخضر بالريش والتونسي هشام الخلصي والسوري أيمن جادة واللبناني محمد حمادة والقطري يوسف سيف.

يجدر الذكر أن "بي إن سبورتس" هي الناقل الحصري لمباريات كبرى الدوريات الأوروبية والأحداث العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتنقل الدوريات الإنجليزي والإسباني والألماني والفرنسي، ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم وكأس أمم أوروبا وغيرها الكثير من البطولات.

يُعتبر رؤوف خليف واحداً من أشهر معلقي الرياضة في العالم العربي، وقد اشتهر بأدائه المميز والرائع في تحليل وتعليق المباريات والأحداث الرياضية. وكان يتميز صوته بالقوة والوضوح والعاطفة، ما جعله يحظى بجماهيرية واسعة من عشاق الرياضة والمتابعين.

وقد بدأ خليف مسيرته الإعلامية في التسعينات، وعمل في العديد من الشبكات الإعلامية العربية والعالمية، قبل أن ينضم إلى "بي إن سبورتس" في عام 2003. ومنذ ذلك الحين، كان يعمل كمعلق رياضي ومذيع في الشبكة، وكان يتمتع بشعبية كبيرة بين عشاق الرياضة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلى مدار مسيرته الإعلامية، قام رؤوف خليف بتعليق العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك بطولات كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا والدوريات الكبرى في أوروبا وغيرها الكثير. وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الإعلامية، تقديراً لجهوده وإسهاماته في تعزيز الرياضة والثقافة الرياضية في المنطقة.