تم الكشف اليوم عن تطورات جديدة في مفاوضات نادي الهلال مع اللاعب البلجيكي روميلو لوكاكو خلال فترة الانتقالات الصيفية. ووفقًا لتقارير صحفية، فقد تلقى لوكاكو أكثر من عرض، بما في ذلك عروض من تشيلسي ويوفنتوس والهلال.

وأوضح الصحفي بين جاكوبس عبر حسابه الشخصي على تويتر أن المنافسة بين الهلال ويوفنتوس قوية في الوقت الحالي. كما أشار إلى أن تشيلسي قد يتنازل عن اللاعب مقابل مبلغ يصل إلى 45 مليون يورو، وأن العرض المقدم من إنتر ميلان تم رفضه.

وأكد الصحفي أن لوكاكو يفكر جديًا في الانضمام لنادي الهلال واللعب في الدوري السعودي خلال الموسم المقبل. يجدر بالذكر أن الهلال يسعى لتعزيز صفوفه باللاعب البلجيكي الذي يتمتع بمهارات فردية عالية ويمتلك سجل تهديفي مميز في مسيرته الكروية.

يعد روميلو لوكاكو لاعب كرة قدم بلجيكي محترف يلعب في مركز المهاجم، وهو واحد من أفضل المهاجمين في العالم في الوقت الحالي. بدأ مسيرته الكروية في نادي أندرلخت البلجيكي ومن ثم انتقل إلى فريق تشيلسي الإنجليزي في عام 2011 ، ثم انتقل إلى فريق إيفرتون ومنه إلى مانشستر يونايتد.

رحل المعلق التونسي الشهير رؤوف خليف مؤخراً، بعد خدمة طويلة في شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية. وقد أعلن خليف عن رحيله عن القناة، بعد وصوله إلى سن التقاعد في قطر. ومن المتوقع أن يخوض خليف تجربة جديدة في المستقبل، لكنه لم يكشف عنها بعد. 

يأتي رحيل خليف عن "بي إن سبورتس" في إطار سياسة القناة الأخيرة، حيث قررت عدم تجديد عقود الإعلاميين الذين تجاوزوا سن العمل القانوني في قطر. وقد شملت قائمة الراحلين عن القناة مجموعة من الإعلاميين المشهورين مثل الجزائري لخضر بالريش والتونسي هشام الخلصي والسوري أيمن جادة واللبناني محمد حمادة والقطري يوسف سيف.

يجدر الذكر أن "بي إن سبورتس" هي الناقل الحصري لمباريات كبرى الدوريات الأوروبية والأحداث العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتنقل الدوريات الإنجليزي والإسباني والألماني والفرنسي، ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم وكأس أمم أوروبا وغيرها الكثير من البطولات.

 حقق فريق مانشستر سيتي لكرة القدم لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه بنتيجة 1-0 على إنتر ميلان في المباراة النهائية التي جرت في مدينة إسطنبول يوم السبت. كما حصد الفريق تحت قيادة مدربه بيب غوارديولا ثلاثة ألقاب هذا الموسم، وهي بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ليعادل إنجاز مانشستر يونايتد عندما فاز بالثلاثية في عام 1999. أحرز لاعب وسط مانشستر سيتي رودري هدف الفوز في الدقيقة 68، وسط صعوبات كبيرة وضغط كبير من إنتر ميلان الذي أهدر عدة فرص خطيرة.

طوال المباراة، كانت إنتر ميلان فريقاً صعباً ومنظماً دفاعياً، وتمكن من إحباط محاولات هجومية عديدة لفريق مانشستر سيتي. وفي الربع الأول من المباراة، اضطر كيفن دي بروين، لاعب وسط مانشستر سيتي وأحد أبرز نجومه، للخروج مصاباً، واستبدل بفيل فودين. وعلى الرغم من ذلك، استطاع مانشستر سيتي الاحتفاظ بالسيطرة على المباراة وخلق العديد من الفرص الخطيرة، من بينها الهدف الذي أحرزه رودري.

وبهذا الفوز، أصبح مانشستر سيتي أحد أندية الأربعة الإنجليزية الفائزة بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى جانب ليفربول ومانشستر يونايتد وأستون فيلا. كما أن الفوز باللقب يعد إنجازاً تاريخياً لمانشستر سيتي، الذي عمل على تطوير فريق قوي خلال السنوات الأخيرة، والذي يعتبر واحداً من أفضل الفرق في العالم حالياً.

  ضمن مانشستر يونايتد تواجده ضمن فرق المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، الصاعدة لدوري الأبطال، بعدما رفع رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثالث. وتقدم يونايتد بفارق نقطتين أمام نيوكاسل، المتواجد بالمركز الرابع، والذي حسم صعوده للمسابقة الأوروبية في وقت سابق، و6 نقاط أمام ليفربول، صاحب المركز الخامس، الذي تلاشت آماله رسميا في بلوغ دوري الأبطال، ليكتفي بالمشاركة بالدوري الأوروبي الموسم القادم. وكان ليفربول يتطلع للفوز على مضيفه ساوثهامبتون (متذيل الترتيب) في المرحلة الأخيرة للبطولة يوم الأحد المقبل، أملا في خسارة مانشستر يونايتد أمام تشيلسي اليوم، وكذلك أمام ضيفه فولهام في المرحلة الأخيرة للمسابقة، من أجل التساوي مع الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) في رصيد النقاط، ليحسم فارق الأهداف بينهما الفريق صاحب المركز الرابع بترتيب البطولة المحلية، ومن ثم التأهل لدوري الأبطال.