في خطوة مثيرة للجدل، تمكنت إسرائيل من اختراق موجات اتصالات "حزب الله" في لبنان وسوريا، مما أدى إلى تفجير مئات أجهزة الاتصالات الخاصة بأعضائه، ونتج عن ذلك إصابات عديدة.
تشير تقارير إعلامية متخصصة إلى أن إسرائيل استهدفت النطاق الترددي الذي يستخدمه عناصر الحزب، دون أن تتأثر الأجهزة المماثلة لدى قوى الأمن والمستشفيات. ويبدو أن الاختراق تركز على أجهزة معينة، حيث يتمتع كل نطاق ترددي بقدرة استيعابية محددة. وعند اختراق هذا النطاق، يمكن تحميله بشكل زائد، مما يؤدي إلى تسخين بطاريات الأجهزة المتصلة به، وبالتالي انفجارها.
تُظهر المعلومات أن درجات حرارة بعض الأجهزة المستهدفة وصلت إلى 120 درجة مئوية، ما يفسر خطورة الانفجارات. من خلال إرسال عدد هائل من الرسائل، تمكنت إسرائيل من تعطيل وانفجار بطاريات الليثيوم، وهو ما يسبب إصابات بالغة أو حتى وفاة الشخص الذي يحمل الجهاز حال تعرضه للانفجار.
أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الأميركي "سنتكوم" يوم الأحد عن قتل قائد في تنظيم داعش الإرهابي يدعى "أسامة المهاجر" في شرق سوريا قبل يومين. وأفاد بيان نُشر على حساب "سنتكوم" على تويتر بأن الجيش الأميركي شن غارة في شرقي سوريا أسفرت عن مقتل قائد تنظيم داعش الارهابي. ونقل "سنتكوم" تصريح الجنرال مايكل كوريلا، الذي أكد أن الجيش الأميركي ما زال ملتزماً بالقضاء على تنظيم داعش في المنطقة بأكملها، وأن داعش يمثل تهديداً للدول داخل وخارج المنطقة.
وأشارت "سنتكوم" إلى أن الغارة لم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ولكن التحالف المناهض لداعش يدرس تقارير عن إصابة مدني في الغارة. وأكدت القيادة العسكرية الأميركية أن مقتل زعيم داعش سيحد من قدرة التنظيم على التخطيط والتنفيذ للهجمات الإرهابية، مؤكدة أن عمليات "سنتكوم" ضد داعش في سوريا والعراق ستستمر بالتعاون مع شركائها لتحقيق هدف القضاء على التنظيم بشكل كامل.
وأوضحت "سنتكوم" أن العملية التي أسفرت عن مقتل زعيم داعش تمت باستخدام طائرة مسيرة من طراز "MQ-9"، وهي نفس الطائرة التي تعرضت للتحرش من قبل طائرة حربية روسية في مواجهة استمرت ساعتين.