تنوّع الغلاف الجوي في WASP-39 b يكشف أسرار الأجواء الخارجية

قدّم تلسكوب جيمس ويب مؤخرًا تحليلًا تفصيليًا لجو الكوكب الخارجي WASP-39 b يُظهر تسلسلًا كيميائيًا متنوع المكونات يتضمن الماء، وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد الكبريت، وكيمياء الغلاف تتغيّر حسب الارتفاع والغلاف الضوئي. (esa.int)أهمية التكوين الكيميائيالكواكب الغازية مثل WASP-39 b تُعرف بـ«السّاترن الساخن»، فتقترب كثيرًا من نجمها مما يجعل الغلاف الجوي مضغوطًا وساخنًا جدًا، وتنبع الجزيئات من التفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية وحرارة النجم. وجود أكسيد الكبريت مثلاً يشير إلى تفاعلات ضوئية مفعّلة. (esa.int)توزّع السحب والغيومتمت ملاحظة أن الغيوم ليست شاملة، بل تتفتّت في أجزائها حسب درجة الحرارة والرطوبة الضوئية. (esa.int)تتأثر أشعة النجم والرياح بين النهار والليل في تشكيل السحب وتوزيع الجزيئات الثقيلة مثل الصوديوم والبوتاسيوم. (esa.int)تحليل الأجواء الكيميائية للكواكب الخارجية يُعدّ مفتاحًا لفهم أصلها وتطورها وربما مدى قابليتها لحياة مشابهة للأرض.رصد مثل هذه التفاصيل يسمح لنا بمقارنة تكوينات الأجواء بين الكواكب الغازية والكواكب الصخرية، مما يعمّق فهمنا لآليات التشكّل والغلاف الجوي وتبدّلاته، وهو ما يُمكّن تحقيق تقدّم في البحث عن العوالم القابلة للحياة.
تعليقات 0
إرسال تعليق
Cancel