5 أسباب تدفعك لإضافة 3 تمرات إلى نظامك الغذائي يوميًا

التمر ليس مجرد بديل صحي للحلويات، بل هو كنز غذائي يحمل العديد من الفوائد الصحية. يوصي خبراء التغذية بإدراجه في النظام الغذائي اليومي، نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص السكريات، ومضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي. وعلى عكس الشائع، لا يسبب التمر ارتفاعًا حادًا في نسبة الغلوكوز، بل يمكنه المساعدة في ضبط مستوى الكوليسترول.

1- التمر لا يرفع السكر على المدى الطويل (حتى لدى مرضى السكري)

من المفاهيم الخاطئة أن التمر يضر مرضى السكري بسبب محتواه العالي من السكريات. لكن الدراسات أثبتت أن تناول التمر بكميات معتدلة لا يرفع مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، بل قد يساعد في خفضه إلى جانب تقليل مستوى الكوليسترول.

2- يساعد في خفض الكوليسترول

بفضل الألياف الغذائية التي يحتوي عليها، يساعد التمر في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم. كما يساهم في إزالة الكوليسترول الضار (LDL) من الجسم، مما يعزز صحة القلب.

3- يعزز صحة الأمعاء ويمنع الإمساك

يحتوي كل 100 غرام من التمر على حوالي 7 غرامات من الألياف، مما يجعله فعالًا في منع الإمساك. كما يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يقلل من خطر الالتهابات.

4- يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم

تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، مما يمنع ارتفاع السكر في الدم بشكل مفاجئ. لذا، فإن تناول 3 تمرات يوميًا يمنح الجسم حلاوة طبيعية دون التسبب في تقلبات حادة في الأنسولين.

5- غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض

يحتوي التمر على مضادات الأكسدة مثل البوليفينول التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما تساعد هذه المركبات في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والمناعة الذاتية، وبعض أنواع السرطان.

ولتحقيق الاستفادة القصوى، يُنصح بتناول التمر باعتدال إلى جانب أطعمة أخرى مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة للحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي.