هل تتخلى أميركا عن أوكرانيا ؟ لقاء صاخب بين ترامب و زيلينسكي
بعد شجار صاخب نشب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، الجمعة، أكد سيد البيت الأبيض أن القتال لن يستمر.
"الجنوح للسلام"
وأضاف ترامب للصحافيين أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يبد كرجل يرغب في تحقيق السلام، مشددًا على أن عليه أن يجنح له.
كما رأى أن زيلينسكي يرغب في مواصلة الحرب، بينما ترغب أميركا بوقفها لأنها لو استمرت، فقد تستمر لـ 10 سنوات إضافية وفق تعبيره.
وأكد أن اللقاء مع زيلينسكي لم ينته بشكل جيد.
موقف أميركي حاسم
جاء هذا بعدما اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز أن زيلينسكي حاول التقليل من أهمية مساعدات أميركا المقدمة لأوكرانيا.
وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية قد ذكرت أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بوسعه تغيير الأمر بعد أن انتهى اجتماع شائك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب دون توقيع صفقة المعادن التي كانت متوقعة.
بلبلة دولية واسعة
يشار إلى أن هذا اللقاء الذي وصفه معلقون بأنه "تاريخي"، إذ لم يشهد البيت الأبيض مثله منذ أكثر من 20 عامًا، كان قد أثار بلبلة دولية واسعة.
فقد خرج الرئيس الأوكراني مع الوفد المرافق له من البيت الأبيض، وبقي ترامب داخله، وسط تقارير إعلامية أميركية أشارت إلى أن الرئيس الأميركي طلب من نظيره المغادرة.
كما أعلن البيت الأبيض إلغاء توقيع اتفاق المعادن الذي كان منتظرًا، وكذلك المؤتمر الصحافي.
ضغوط دبلوماسية دون جدوى
الجدير ذكره أن الاجتماع جاء بعد نشاط دبلوماسي مكثف استمر لأسبوع، شهد خلاله حضور كل من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني إلى البيت الأبيض في محاولة لإقناع ترامب بعدم التخلي عن كييف، لكن دون جدوى.
اخترنا لك