رسمياً: الحكومة السعودية تعلن عن باقات اقتصادية للحج مع امكانية التقسيط Hajj
أعلن وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق الربيعة، عن إمكانية تقسيط تكاليف الحج للحجاج، وتوفير باقة اقتصادية بقيمة 3 آلاف ريال (799 دولاراً أميركياً)، مشيراً إلى انخفاض في كلفة الحج للحجاج القادمين من خارج البلاد بنسبة 39٪. كما تحدث الوزير عن تطوير المناطق التاريخية في البلاد، وخصوصاً مكة المكرمة والمدينة المنورة، وافتتاح مجموعة من المعارض التاريخية بهدف الوصول إلى 20 معرضاً وأكثر من 100 موقع تاريخي في المدينتين. وأكد الوزير أن حج هذا العام سيعود لأرقامه المليونية التي حدت منها خلال العامين الأخيرين احترازات الجائحة، مشدداً على ألا قيود على أعمار الحجاج هذا العام. وأعلن أيضاً عن خفض كلفة التأمين الشامل للحجاج خلال حج عام 2023 بهدف التسهيل والتخفيف، وإتاحة الفرصة لعدد كبير من الشركات من أجل المنافسة وتيسير خدمات الحج للحجاج.
الوزير الربيعة أكد أن الحج هذا العام سيتم تنظيمه وفقًا لإجراءات الوقاية والسلامة الصحية المشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في البلاد. وتشمل هذه الإجراءات فحوصات كوفيد-19 للحجاج قبل الوصول إلى المملكة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية في المشاعر المقدسة والفنادق والأماكن العامة.
كما أشار الوزير إلى أنه تم تحويل عدد من الكيانات والمؤسسات إلى شركات، بهدف تحسين جودة الخدمات وتوفيرها بشكل أفضل للحجاج. ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة السعودية لتطوير القطاع الحجي والعمرة، وتحسين التجربة الحجية للحجاج، وتقديم خدمات متميزة لهم.
يجب الإشارة إلى أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو فريضة على كل مسلم بإمكانيات مادية وصحية وجسدية تسمح له بأداء هذه الفريضة. وتتمثل أهمية الحج في تعزيز الوحدة والتلاحم بين المسلمين، وتذكيرهم بأهمية الالتزام بمبادئ وقيم الإسلام، وتعزيز الروابط الدينية والاجتماعية بين المسلمين من مختلف أنحاء العالم.
تتمثل أهمية الحج أيضاً في تحقيق الاتصال المباشر بين المسلمين وبين بيوت الله الحرام في مكة المكرمة، والتي تعتبر القبلة الأولى للمسلمين عند الصلاة. كما يعتبر الحج أيضاً فرصة للتعرف على تاريخ الإسلام والمسلمين، وزيادة الوعي الديني والثقافي لدى الحجاج.
وتحتل المملكة العربية السعودية مكانة خاصة في العالم الإسلامي بوصفها الحارس المقدس للمسجد الحرام والمسجد النبوي، فضلاً عن أنها تتبوأ مكانة مرموقة في تنظيم فريضة الحج والعمرة، وتوفير الخدمات اللازمة للحجاج والزوار لبيت الله الحرام.
وتقدم السعودية مجهوداً كبيراً لتنظيم الحج والحجاج، وتحسين الخدمات المقدمة، بما يضمن توفير بيئة ملائمة ومريحة لهم، وتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة الصحية. وتعمل الحكومة السعودية بشكل مستمر على تحسين هذه الخدمات، وتطوير البنية التحتية اللازمة لتحسين تجربة الحجاج وتيسير أدائهم للفريضة.
يتعتبر الحج من أكبر الشعائر الدينية في العالم، وتشهد المملكة العربية السعودية كل عام تدفقاً كبيراً للحجاج من مختلف دول العالم، وتحتاج إلى تنظيم دقيق وإدارة فعالة لتلبية احتياجات الحجاج وتحقيق أهداف الفريضة.
وتحرص الحكومة السعودية على توفير جميع الخدمات اللازمة للحجاج، بما في ذلك الإقامة والتنقل والأمن والسلامة والرعاية الصحية والإعاشة والنقل، وذلك بالتعاون مع مؤسسات وشركات الحج المعتمدة. كما توفر الحكومة السعودية أيضاً العديد من الخدمات الإلكترونية للحجاج، مثل تطبيقات الهاتف المحمول والمواقع الإلكترونية، لتيسير إجراءات الحج وتقديم الخدمات بشكل أفضل وأكثر كفاءة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات الحج وتوفير الخدمات اللازمة، فإن إجراءات الحج تتطلب من الحجاج الالتزام ببعض الضوابط والقواعد، والتقيد بالتعليمات والإرشادات المعلنة من قبل الحكومة السعودية، وذلك لحفظ الأمن والسلامة وضمان سير الفريضة بطريقة سليمة ومنظمة.
تعليقات 0
إرسال تعليق
Cancel