إنه الوطن يا شباب للكاتب المُبدِع إبراهيم الزاحم
في الصميم .. إنه " الوطن " يا شباب
مقالي في صحيفة منبر الجامعة داخل اروقة جامعة الطائف بمناسبة اليوم الوطني ..
اتمنى ان اجد نقدا لاذعا وساخرا حتى نتعلم ممن نحب
( في يوم الوطن نفتخر بمجد تليد بنيناه بايدينا ..
لنكمل مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن الغالي ..
ولكن ما يغيب عن الفكر والحسبان سؤال مهم لطالما وجب علينا ان نحسن اجابته ونقرنها بالفعل لا " بالكلام " .. لانه يدخل في رقي وتقدم اي موطن من الاوطان .. فكيف بوطن بلاد الحرمين الشريفين .. لذا سأسأل زملائي ومن يقرأ اطروحتي الصغيرة .. ماذا قدمنا نحن لوطننا !!
ليس امرا حضاريا ان ننتظر من الوطن ان يقدم لنا .. بل يجب ان نبادر نحن بالتقديم والبذل لهذا الوطن .. فالمتابع للتاريخ الاسلامي يشهد وبكل فخر بأننا من قدم البذل والعطاء للأوطان .. ولم ينتظروا ان تقدم لهم الأوطان حتى يقدموا هم .. أفلم يقولوا سابقا " حب الاوطان من الإيمان " ..
هكذا كان حالهم .. وسموا فاتحين ومنمين للقدرات والأفكار والعلم والعلماء .. حيث دعموا وقدموا ونشروا ثقافتنا الإسلامية الحقيقية .. التي هي صرح مجدنا الذي نفتخر به .. وهي العطاء الذي لن نتوقف عن بذله ..
خلاصة الأمر انه مهما قدمنا لوطننا من حب وولاء وعلم .. وحافظنا على مقدراته وآثاره وحضارته وثقافته .. عند ذاك الوقت نكون فعلا امة حضارية بالفعل .. ومهما قدمنا من عطاء لهذا الوطن فإنه سيعود علينا بعطاء اكبر مما نتوقع .؛ )
الكاتب .. ابراهيم الزاحم .. / http://www.facebook.com/ibrahem.alzahem
مقالي في صحيفة منبر الجامعة داخل اروقة جامعة الطائف بمناسبة اليوم الوطني ..
اتمنى ان اجد نقدا لاذعا وساخرا حتى نتعلم ممن نحب
( في يوم الوطن نفتخر بمجد تليد بنيناه بايدينا ..
لنكمل مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن الغالي ..
ولكن ما يغيب عن الفكر والحسبان سؤال مهم لطالما وجب علينا ان نحسن اجابته ونقرنها بالفعل لا " بالكلام " .. لانه يدخل في رقي وتقدم اي موطن من الاوطان .. فكيف بوطن بلاد الحرمين الشريفين .. لذا سأسأل زملائي ومن يقرأ اطروحتي الصغيرة .. ماذا قدمنا نحن لوطننا !!
ليس امرا حضاريا ان ننتظر من الوطن ان يقدم لنا .. بل يجب ان نبادر نحن بالتقديم والبذل لهذا الوطن .. فالمتابع للتاريخ الاسلامي يشهد وبكل فخر بأننا من قدم البذل والعطاء للأوطان .. ولم ينتظروا ان تقدم لهم الأوطان حتى يقدموا هم .. أفلم يقولوا سابقا " حب الاوطان من الإيمان " ..
هكذا كان حالهم .. وسموا فاتحين ومنمين للقدرات والأفكار والعلم والعلماء .. حيث دعموا وقدموا ونشروا ثقافتنا الإسلامية الحقيقية .. التي هي صرح مجدنا الذي نفتخر به .. وهي العطاء الذي لن نتوقف عن بذله ..
خلاصة الأمر انه مهما قدمنا لوطننا من حب وولاء وعلم .. وحافظنا على مقدراته وآثاره وحضارته وثقافته .. عند ذاك الوقت نكون فعلا امة حضارية بالفعل .. ومهما قدمنا من عطاء لهذا الوطن فإنه سيعود علينا بعطاء اكبر مما نتوقع .؛ )
الكاتب .. ابراهيم الزاحم .. / http://www.facebook.com/ibrahem.alzahem
تعليقات 0
إرسال تعليق
Cancel