التخطي إلى المحتوى الرئيسي

آخر الأخبار
الاستحقاقاتالرئاسية · الحلبوسي · العراق · المجلسالوطني · رئاسةالبرلمان

الحلبوسي يعود إلى القمة: القوى السنية تقتنص مقعد الرئاسة.. ماذا يعني هذا للعراق؟

Avatar
بواسطة مدونة تنوع · نُشر:
آخر تحديث: · ليست هناك تعليقات

الحلبوسي يعود إلى القمة: القوى السنية تقتنص مقعد الرئاسة.. ماذا يعني هذا للعراق؟

لحظة حاسمة في البرلمان العراقي

تخيل أنك تشاهد مباراة سياسية حامية الوطيس، والجميع ينتظر صافرة النهاية لتحديد من سيتولى القيادة. هذا بالضبط ما حدث في مجلس النواب العراقي مؤخراً. لم يكن الأمر مجرد تصويت عادي، بل كان تأكيداً على تحالف قد يرسم ملامح المرحلة القادمة في البلاد.

الخبر الرئيسي الذي شغل الأروقة هو عودة هيبت الحلبوسي لتولي منصب رئيس مجلس النواب. نعم، الرجل الذي يمثل الكتلة الأبرز للقوى السنية الفائزة في الانتخابات، استطاع أن يحصد ثقة الأغلبية.

أرقام لا تكذب

الأرقام تروي القصة بوضوح تام. من أصل 309 نواب حضروا الجلسة، استطاع الحلبوسي الحصول على 208 أصوات. هذا الفوز لم يأتِ من فراغ؛ إنه نتاج جهد سياسي وتنظيم دقيق داخل ما يُعرف بـ المجلس السياسي الوطني، التجمع الذي جمع القوى السنية الرئيسية بعد فرز الأصوات الانتخابية.

ماذا يعني هذا الإنجاز على أرض الواقع؟

  • تأكيد الاستحقاق: يمثل هذا تتويجاً سياسياً للقوى التي حصدت أصواتاً كثيفة من جمهورها.
  • تمهيد لرئاسة الجمهورية: غالباً ما تكون رئاسة البرلمان خطوة أولى تمهد الطريق للاستحقاقات الدستورية الأهم، وعلى رأسها اختيار رئيس الجمهورية.
  • التوازن السياسي: يؤكد هذا التموضع على استمرار محاولات بناء توازن دقيق بين الكتل الرئيسية في بغداد.

ماذا بعد الحلبوسي؟

الآن وقد استقرت مقاعد رئاسة البرلمان، تتحول الأنظار بسرعة البرق نحو الخطوات التالية. الشارع العراقي، المنهك من فترات التجاذبات الطويلة، يتساءل: هل سيُترجم هذا الاتفاق البرلماني إلى استقرار حكومي فعلي؟ الفوز برئاسة المجلس يمنح الكتلة التي ينتمي إليها الحلبوسي ثقلاً تفاوضياً هائلاً في حوارات تشكيل الحكومة المقبلة.

إنها ليست مجرد قصة تصويت؛ إنها قصة إرادة سياسية تحاول أن تجد موقعها الثابت على الخارطة العراقية المعقدة. ترقبوا، فالمشهد السياسي في العراق لا يهدأ أبداً.



By: Gemini | المصدر الأصلي: bbc.com

قد يهمك

تعليقات 0

إرسال تعليق

Cancel