عودة حميدان التركي إلى السعودية بعد سنوات من السجن في أمريكا
في حدث طال انتظاره، وصل المواطن السعودي حميدان التركي إلى أرض المملكة العربية السعودية اليوم، بعد سنوات قضاها في السجون الأمريكية، وذلك في ظل جهود دبلوماسية مستمرة قادتها الحكومة السعودية منذ فترة طويلة.
وكان التركي قد اعتُقل في الولايات المتحدة عام 2005 بتهم أثارت جدلاً واسعاً داخل المملكة، واعتبر كثيرون قضيته مثالاً على غياب العدالة تجاه مواطنين عرب ومسلمين.
استقبال التركي كان حافلاً
وقد شهد مطار الملك خالد الدولي في الرياض استقبالاً كبيراً، حيث حضر أفراد عائلته ومجموعة من المواطنين الذين تابعوا قضيته عن كثب طوال السنوات الماضية. كما أعربت الجهات الرسمية عن سعادتها بعودة التركي، مؤكدة حرص القيادة السعودية على مواطنيها في الخارج.
ردود فعل واسعة على مواقع التواصل
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بخبر وصول حميدان التركي، حيث تصدّر اسمه الترند في السعودية، وعبّر آلاف المغردين عن فرحتهم، داعين له بحياة جديدة مليئة بالطمأنينة بعد سنوات السجن الطويلة.
تفاصيل قانونية ودبلوماسية
ولم تُعلن بعد التفاصيل الكاملة حول كيفية إنهاء إجراءات الإفراج، إلا أن مصادر مقربة تشير إلى أن الأمر جاء بعد مفاوضات استمرت لسنوات، وشهدت تدخلات مباشرة من جهات دبلوماسية سعودية، بالتعاون مع محامين دوليين.
يُتوقع خلال الأيام المقبلة صدور تصريحات رسمية توضح خلفيات الصفقة التي أفضت إلى عودة التركي، وما إذا كانت هناك شروط تتعلق بوضعه القانوني مستقبلاً.
عودة حميدان التركي تُعد لحظة فارقة في الوعي الشعبي السعودي، لما حملته قضيته من رمزية ومعانٍ تتعلق بالهوية، والعدالة، والسيادة الوطنية.
تعليقات 0
إرسال تعليق
Cancel