انتقل اليوم إلى رحمة الله -باذنه تعالى- الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود المعروف إعلاميًا بـ«الأمير النائم»، بعد نحو 20 عامًا قضاها في غيبوبة إثر حادث مروري وقع عام 2005 خلال دراسته في الكلية العسكرية في لندن.

ولد الأمير الوليد في أبريل 1990، وكان من بين الطلبة المتميزين في الكلية العسكرية، لكنه تعرض لحادث مروّع تسبب في نزيف دماغي أدى إلى سقوطه في غيبوبة تامة لم يستفق منها طوال العقدين الماضيين.

🕰️ محطات بارزة في حياته

• 2005: وقع الحادث أثناء الدراسة، أدى إلى نزيف دماغي وغيبوبة عميقة.
• 2005–2025: ظل الأمير يتلقى رعاية طبية دقيقة في مستشفى متخصص بالرياض، وبقي تحت أجهزة الإنعاش بناءً على إيمان والده بأمل شفائه.
• 2019: تداول فيديو قصير يُظهر تحركه برأسه، مما أثار الأمل مجددًا بين الجمهور.

🕊️ لحظات الوداع والجنازة

نعت العائلة، بقيادة والده الأمير خالد بن طلال، ابنها عبر حسابه في "إكس" بأدعية مؤثرة، وأعلن أن الصلاة على الفقيد ستكون يوم الأحد 20 يوليو/25 محرم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، مع إقامة عزاء لمدة ثلاثة أيام خصيصًا للرجال والنساء.

✨ تاج الصبر والإيمان

تحولت حالة الأمير الحزينة إلى رمز صمود وجلد، حيث تفاعلت معه الأسرة والمجتمع بقوة على مدار السنين، دعاءً وأملًا، في ظل رفض والده لفصل الأجهزة الطبية، مؤكدًا أن العمر بيد الله وحده.

📌 إرث الإنسانية

ظلت قصة الأمير النائم حاضرة كهدف للتأمل في القيم العائلية، والصبر، والإيمان الثابت في الوجه الذي لا نراه؛ رمز لبقاء الأمل رغم الألم. اليوم تنتهي فصول قصة إنسانية أثّرت قلوب الملايين.