التخطي إلى المحتوى الرئيسي
اثيوبا · افريقيا · الصومال · القاهرة · النيل · مصر · مقديشو

مصر ترسل أسلحة للصومال وأثيوبيا تعترض.. ارتفاع منسوب التوتر في منطقة القرن الأفريقي

Avatar
بواسطة مدونة تنوع · نُشر:
آخر تحديث: · ليست هناك تعليقات

 تشهد منطقة القرن الأفريقي توتراً متجدداً متصاعداً، إذ أثار الإعلان بشأن إرسال مصر أسلحة وعتادا حربيا إلى الصومال استياء إثيوبيا، التي اعتبرت أن هذه الخطوة "تهدد أمنها القومي"، وتخاطر بزعزعة استقرار الإقليم.

وأصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا أكدت فيه أنها "تراقب بيقظة التطورات في منطقة القرن الأفريقي التي قد تهدد أمنها القومي"، وعبّرت عن قلقها من تحوّل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى "بعثة باسم ومهمة جديدتين" تحت مسمى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال، معتبرة أن هذه الأحداث تقود المنطقة إلى "المجهول".

وأضاف البيان "لم تؤخذ الدعوات المتكررة من إثيوبيا والدول المساهمة بقوات أخرى على محمل الجد.. إثيوبيا لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ جهات أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".


وحسب صحيفة "الصومال الجديد"، وصلت "طائرتان عسكريتان مصريتان الثلاثاء إلى مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو، كان على متنهما معدات عسكرية وضباط ضمن إعادة تنظيم استراتيجي أوسع نطاقاً في منطقة القرن الأفريقي".

ويأتي هذا التطور، حسب الصحيفة، مع استعداد "مصر للمشاركة في بعثة الدعم التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، والتي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الحالية (ATMIS) بحلول كانون الثاني/يناير 2025".

وحسب وسائل إعلام محلية، ستكون مصر "أول دولة تنشر قوات في الصومال بعد انسحاب البعثة الأفريقية الحالية".

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام، بعد أن وقّعت إثيوبيا اتفاقا مبدئيا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلاله عن الصومال.

ووصفت حكومة مقديشو الاتفاق في حينه بأنه "تعد على سيادتها"، كما نددت مصر به.

لاحقا، وقعت مصر بروتوكول تعاون عسكري مع مقديشو في وقت سابق الشهر الجاري، وعرضت المشاركة بقوات في بعثة حفظ سلام جديدة في الصومال.

تعليقات 0

إرسال تعليق

Cancel