عثر فريق بحث يستخدم روبوتاً غواصاً على "حطام" قرب موقع تحطّم "تايتانيك"، أثناء البحث عن غواصة سياحية مفقودة كانت تحاول الوصول إلى حطام السفينة الشهيرة. وقام خفر السواحل الأميركي بالتحقق من الحطام، فيما يقيّم خبراء ضمن القيادة الموحدة المعلومات. وفُقدت الغواصة السياحية قبل أيام في المحيط الأطلسي وعلى متنها خمسة أشخاص. وكانت طائرات "بي-8" الكندية قد رصدت أصواتاً تحت الماء في منطقة البحث، مما دفع فرق الإنقاذ لاستخدام وسائل كبيرة من مراقبة جوية وروبوتات غواصة في الموقع. يستمر عمل فرق البحث على مساحة تصل إلى 20 ألف كيلومتر مربع، وتشارك في الرحلة فرق من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وباكستان. وعلى متن الغواصة أيضاً رجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ والغواص الفرنسي بول-هنري نارجوليه ورجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود وابنه. ويشعر الكثيرون بالإثارة لزيارة حطام تايتانيك الذي غرق في أول رحلة له عام 1912، وأدى إلى غرق 1500 شخص.

تم العثور على الحطام قرب موقع تحطم سفينة تايتانيك في المحيط الأطلسي، وذلك خلال عملية بحث عن غواصة سياحية مفقودة. وقد تم التحقق من الحطام من قبل خفر السواحل الأمريكي، وتقوم خبراء ضمن القيادة الموحدة المعلومات بتقييم البيانات التي تم جمعها.

وكانت الغواصة السياحية المفقودة تحمل خمسة أشخاص على متنها، وفُقدت قبل أيام في المحيط الأطلسي. وقد استخدم فريق الإنقاذ العديد من الوسائل الحديثة مثل الروبوتات الغواصة والمراقبة الجوية للبحث عنها.

تستمر فرق البحث في مساحة تصل إلى 20 ألف كيلومتر مربع، وتشارك في الرحلة فرق من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وباكستان. ومن بين الأشخاص الذين كانوا على متن الغواصة المفقودة هم رجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ والغواص الفرنسي بول-هنري نارجوليه ورجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود وابنه.

وتثير زيارة حطام تايتانيك إثارة الكثيرين، حيث تعد هذه السفينة من أشهر السفن في التاريخ، وقد غرقت في أول رحلة لها عام 1912، وأدت إلى وفاة 1500 شخص. وقد تم اكتشاف حطامها في عام 1985، ومنذ ذلك الحين تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث حولها.

التحقق من الحطام الذي عثر عليه قرب موقع تحطم سفينة تايتانيك يتطلب عملية دقيقة ومتأنية، وذلك لأنه يتعين التأكد من أن الحطام هو بالفعل جزء من تايتانيك وليس جزءاً من سفينة أخرى.

وتشارك في عملية التحقق فرق من خبراء الأحياء البحرية والآثار والتاريخ والهندسة، وسيتم تحليل البيانات التي تم جمعها من خلال استخدام الروبوتات الغواصة وغيرها من الوسائل.

ومن المهم الإشارة إلى أن الزيارة إلى حطام تايتانيك تتطلب تصاريح خاصة، ويتم تنظيم الرحلات السياحية إلى الموقع بشكل محدود وباعتماد إجراءات أمنية صارمة، حيث يتعين على الزوار الالتزام بقواعد السلامة وحماية البيئة البحرية.

ومن الجدير بالذكر أن تايتانيك لا تزال تثير اهتمام الناس وتلفت الانتباه إلى اليوم، حيث تم إنتاج العديد من الأفلام والأعمال الفنية التي تتناول قصة هذه السفينة الشهيرة ومصير ركابها.