أعربت أسرة المواطن السعودي حميدان بن علي التركي عن شكرها وامتنانها العميق للقيادة الرشيدة، عقب الإفراج عنه من أحد سجون ولاية كولورادو الأمريكية، ونقله إلى مركز تابع لإدارة الهجرة والجمارك، تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية، بعد أن أمضى 19 عامًا خلف القضبان.

وقد نشرت الأسرة بيانًا مؤثرًا عبر منصة "إكس"، رفعت فيه خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، على ما قدّماه من دعم واهتمام ومتابعة طوال سنوات القضية.

دور السفارة السعودية في واشنطن

ثمّنت الأسرة جهود سفارة المملكة في واشنطن، وعلى رأسها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، مشيرةً إلى المساندة الرسمية والشعبية الكبيرة التي حظي بها حميدان التركي طوال فترة احتجازه.

وقالت الأسرة في بيانها: "نسأل الله أن يتمم علينا نعمة الإفراج بعودة والدنا إلى أرض الوطن سالمًا غانمًا، ونشكر كل من وقف معنا وساندنا، سائلين الله ألا يُريهم مكروهًا في عزيز".

خلفية القضية

• اعتُقل حميدان التركي لأول مرة في نوفمبر 2004، ثم أُعيد اعتقاله في 2005.
• حُكم عليه بالسجن لمدة 28 عامًا بتهم نفى صحتها باستمرار.
• لاحقًا، تم تخفيف الحكم إلى 8 سنوات بسبب حسن السيرة والسلوك.

شهدت قضية حميدان التركي تفاعلاً واسعًا على المستويين الشعبي والرسمي في المملكة، وسط مطالبات متكررة بالإفراج عنه، إلى أن صدر القرار الأخير بنقله إلى مركز الترحيل، في خطوة أولى نحو عودته المرتقبة إلى أرض الوطن.