ملف إيران النووي يعود إلى الواجهة .. ترامب يهدد واسرائيل تلوح بالتصعيد
شهد الملف النووي الإيراني خلال الساعات الماضية تطورات متلاحقة، ترافقت مع تصعيد دبلوماسي وردود فعل دولية متسارعة، زادت من التوترات في المنطقة وأثارت مخاوف من تصعيد أمني محتمل.
تسلسل الأحداث خلال 24 ساعة
- قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أصدرت الوكالة قرارًا رسميًا يدين إيران لعدم تعاونها، خاصة بشأن آثار اليورانيوم في مواقع غير مصرح عنها.
- رد إيراني تصعيدي: أعلنت طهران عن تشغيل منشأة تخصيب جديدة، واستخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تطورًا، رافضة القرار ومعتبرة أنه سياسي.
- تحذيرات أمنية: الولايات المتحدة تسحب موظفين غير أساسيين من بعثاتها في العراق والمنطقة، تحسبًا لأي تهديدات مرتبطة بالتصعيد الإيراني.
- تلميحات إسرائيلية: صدرت تحذيرات من مسؤولين إسرائيليين عن احتمال تنفيذ عملية استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا استمر التخصيب.
- دور روسي لافت: عرضت موسكو استقبال مخزونات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب وتحويلها لوقود نووي سلمي، كخطوة لخفض التوتر.
- تحديد موعد للمفاوضات: أعلنت واشنطن عن استئناف المحادثات مع إيران يوم الأحد المقبل في سلطنة عُمان، في محاولة لاحتواء التصعيد.
- تصريحات العريان وترامب: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربة العسكرية خيار قائم، لكنه لا يزال يفضل الحلول الدبلوماسية.
- تصعيد إعلامي إيراني: وسائل الإعلام الإيرانية الحكومية هاجمت قرار الوكالة الدولية واعتبرته جزءًا من "مؤامرة غربية لإضعاف إيران".
- موقف أوروبي حذر: فرنسا وألمانيا حثّتا إيران على العودة إلى الالتزامات النووية، محذرتين من مغبة الوصول إلى مرحلة اللاعودة.
- تأثير اقتصادي فوري: ارتفعت أسعار النفط لفترة وجيزة ثم تراجعت لاحقًا، متأثرة بالتقارير عن توتر في مضيق هرمز وإمكانية تعطيل الإمدادات.
قراءة تحليلية
يبدو أن الملف الإيراني يعود مجددًا إلى دائرة التوتر الدولي، مع تصعيد مباشر بين طهران والوكالة الدولية، وتحركات دبلوماسية متسارعة لمنع تفجر الموقف. جولة المفاوضات المرتقبة في مسقط تمثل مفترق طرق حاسم، وقد تحدد مسار الأشهر المقبلة بين اتفاق جديد أو مواجهة محتملة.
ردود فعل دولية متباينة
- الولايات المتحدة: تضع جميع الخيارات على الطاولة.
- روسيا: تسعى للعب دور الوسيط التقني.
- أوروبا: تدعو للتهدئة واستئناف الحوار.
- إسرائيل: تلمّح إلى خطوات استباقية.
المشهد لا يزال مفتوحًا على كافة الاحتمالات، والكرة الآن في ملعب الدبلوماسية الدولية.
اخترنا لك