دعا البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة الثلاثاء مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك ضمن جهود تعزيز الأفق السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن السلام هو خيار العرب الاستراتيجي.

وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، في تلاوته للبيان أن تحقيق رؤية حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار ومنع تكرار دوامة العنف المستمرة.

الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة

شدد البيان على أولوية استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من التراجع الإسرائيلي عن التزاماته في المرحلة الثانية التي تشمل:

• استمرار تبادل الأسرى
• إنهاء الحرب ووقف العدوان
• الانسحاب الكامل من غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا

كما أكد البيان على ضرورة التنسيق العربي لإعادة إعمار غزة، مع التعهد بتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم.

رفض التهجير وإدانة سياسات التجويع

جدد البيان التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو خارجها، واعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا.

كما ندد بوقف المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر من قبل إسرائيل، معتبرًا ذلك انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي، ودعا إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة.

التعاون مع القوى الدولية ودعوة لمؤتمر سلام

أكدت القمة على ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة والقوى الإقليمية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية.

كما أشادت بالدور الإيجابي الذي قامت به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدة العمل المشترك على تنفيذ مبادرة السلام العربية.