مفاجأة كبيرة! الرئيس بايدن أعلن عدم ترشيحه لولاية رئاسية ثانية، مشيرًا إلى أنه سيركز على أداء واجباته الحالية. وقد أعرب عن دعمه الكامل لخوض نائبته كامالا هاريس للمنافسة في الانتخابات المقبلة، معتبرًا ذلك أفضل قرار اتخذه.

هذا القرار المفاجئ أتى بعد حملة ضغط كبيرة من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين كانوا يدعون علانية إلى انسحاب بايدن، خاصة بعد أدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية الأخيرة مع ترامب، مما أثار مخاوف الناخبين بشأن تقدمه في السن.

الآن، تنتظر الأمة بفارغ الصبر خطاب بايدن هذا الأسبوع، حيث سيقدم المزيد من التفاصيل عن قراره التاريخي هذا. ويبدو أن الديمقراطيين متحمسون لرؤية كامالا هاريس كمرشحة حزبهم لمواجهة ترامب في الانتخابات المقبلة.

أسباب القرار:

بايدن ذكر أنه يعتقد أن هذا القرار من مصلحة حزبه والبلاد، وأنه سيركز على أداء واجباته الحالية كرئيس.

أدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية الأخيرة مع ترامب وتقدمه في العمر (81 عامًا) أثار مخاوف الناخبين، مما دفع القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين إلى الضغط علنًا لإقناعه بالانسحاب.

دعم كامالا هاريس:

بايدن أكد أن اختياره لهاريس كنائب للرئيس في 2020 كان أفضل قرار اتخذه.

أعرب عن دعمه الكامل لها لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، داعيًا الحزب للعمل معًا لهزيمة ترامب.

الردود والتداعيات:

القرار المفاجئ أثار الكثير من التساؤلات والتحليلات حول الأسباب الكامنة وراءه وتأثيراته على الحزب الديمقراطي والانتخابات المقبلة.

سينتظر الجميع خطاب بايدن هذا الأسبوع الذي سيقدم فيه المزيد من التفاصيل عن هذا القرار التاريخي.